Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
information
28 avril 2012

من كانت الآخرة همه،جعل الله غناه في قلبه،و جمع له شمله،و أتته الدنيا، و هي راغمة

يعلم من السنة النبوية العطرة أن خاتم الأنبياء و الرسل عليهم السلام ،و المصدق بهم ،و المتمم لما جاءوا به محمدا رسول الله صلى الله عليه و سلم،المبعوث رحمة للعالمين ،و منقذا للبشرية جمعاء، قال :من كانت الآخرة همه،جعل الله غناه في قلبه،و جمع له شمله،و أتته الدنيا، و هي راغمة ،و من كانت الدنيا همه ؛جعل الله فقره في عينيه ،و فرق عليه شمله،و لم يأته من الدنيا إلا ما قدر له. يستفاد من هذا الحديث الشريف الكريم أن مقرر نتائج الأخذ بالأسباب هو الله عز و جل ، و أنه هو مؤتي النعم ،و أنه يملأ قلب عبده،الموحد،البعيد النظر،المدرك بأنه كادح إلى ربه كدحا فملاقيه غنا ،و يجمع شمله، و ييسر كل أموره ،و يؤتيه الدنيا ،و هي خاضعة،في الوقت الذي ينغص فيه الحياة على من يجعل الدنيا همه ،و يملأها ضنكا ،و نكدا،و حزنا .هذا تذكير متواضع ببعض معاني هذا الكلام النبوي القيم، الدال على خير العباد في الدارين الأولى المنتهية بالموت قاضيه خالق المخلوقات على عباده أبى من أبى أو قبل من قبل منهم، و دار الخلود بجوار رب لا يظلم أحدا لعله ينفع المؤمنين و المؤمنات به،و الله الموفق. بقلم امحمد اجليوط

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité