Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
information
10 mai 2011

صل ركعتين تمنعانك مخرج السوء

يعلم من السنة الشريفة أن رجلا التمس من المبعوث رحمة للعالمين ،و المصدق بالديانات السماوية،ومتممها، وخاتمها ،محمد رسول الله صلى الله عليه ،و سلم  أن يوصيه خيرا فقال له:صل ركعتين تمنعانك مخرج السوء،وسأله  آخر  نفس هذا السؤال  فأمره بأن يصلي ركعتين تمنعانه مدخل السوء.و يقرر هذان الخبران الطيبان،النافعان، الرحيمان،الكريمان بأن  العلاقة بين الأحاديث النبوية، و المعاني،و الأحكام التي تتضمنها هي علاقة تكامل، و تفاعل لا علاقة تعارض  و تضاض ،وأن الدعاء حتى في النافلة الاختيارية، من  الإعلان بالإكبار لله وحده، و حمده ،و الثناء عليه ،و تمجيده ،وهوالغني عن العالمين،و سؤاله خير الدنيا والأخرة عبادة  اختيارية عظيمة يحضرها منشيء عباده ذكورا و إناثا من الأرض، و مطعمهم منها، و رازقهم ،و محييهم ،ومعزهم ، و مكرمهم ،وميميتهم ومحييهم فيها،و محرم الظلم على نفسه، وآمرهم بأن يعلموا أنفسهم  قيم السلام، و المحبة ،و التعاون،و التآزر ،و التكافل ،و التعاضد التي تمنع سوء المخرج، والمدخل  ويعم بها  النظام و الأمن الإنساني العالمي بعون الله تعالى وتوفيقه ،و رحمته ،و يربوها ،و يوصوها بها  بطلب ثوابها، يوميا، بالمداومة عليها قيل ،و دبر الصلوات الخمس المفروضة لما لها من وظائف قلبية، و عملية  في درء السوء، و تعزيز أواصر التعارف ،و التنافس، و المحبة  في الله بين بني أدم، من خلال ربط ماضي أمة البشر بحاضرها و مستقبلها

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité