في الرجل الذي سأل الإمام عليا بن أبي طالب رضي الله عنه عن أربع
أضاف فضيلة الدكتور ابراهيم سالم الصيخان مادة واعظة، و لأهميتها و تكثيرا للمعتبرين و المعتبرات و المننفعين و النافعات بها و مساهمة في توسيع دائرة متبادليها و متبادلاتها بإذن الله فيما يصلح و يفيد في الحياة الدنيا و الآخرة،أنشرها ، و أصلى و أسلم على من يصلي الله عليه و ملائكته، و يصلي الله عشرا على من صلى عليه صلاة،خاتم النبيين و المصدق بهم ،المتمم لمكارم الأخلاق،المبعوث رحمة لأتباعه من مختلف بقاع الأرض بهدايتهم بالحق إلى الحق،و دلهم بالخير على الخير،خير الخلق كلهم ، محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم.آمين و الحمد لله رب العالم.امحمد اجليوط/السوالم.المغرب
mhamedmaati@yahoo.fr
:جاء رَجُلٌ إِلَىَ أَمْيَرَ الْمُؤْمِنِيْنَ علي بن أبي طالب فَقَالَ
..سَأَسْأَلُكَ عَنْ أَرْبَعٍ مَسَائِلِ فَأَجِبْنِي
مَا هُوَ الْوَاجِبُ وَمَا هُوَ الْأَوْجَبُ؟
وَمَا هُوَ الْقَرِيْبُ وَمَا هُوَ الْأَقْرَبُ؟
وَمَا هُوَ الْعَجِيْبِ وَمَا هُوَ الْأَعْجَبُ؟
وَمَا هُوَ الْصَّعْبُ وَمَا هُوَ الْأَصْعَبَ؟
:فَقَالَ أَمِيْرُ الْمُؤْمِنِيْنَ:
.الْوَاجِبِ: طَاعَةِ الْلَّهِ وَالَأَوَجِبُ: تَرَكَ الْذُّنُوبَ
.وَأَمَّا الْقَرِيْبُ فَهُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالْأَقْرَبُ هُوَ الْمَوْتُ
.أَمَّا الْعَجِيْبِ فَالَدُّنْيَا وَالْأَعْجَبُ مِنْهَا حَبَّ الْدُّنْيَا
.أَمَّا الْصَّعْبِ فَهُوَ الْقَبْرُ وَالْأَصْعَبْ مِنْهُ الْذَّهَابَ بِلَا زَادَ
.الْلَّهُمَّ يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىَ دِيْنك