في فضيلة إدراك الصف الأول في الصلاة
تعالج المادة القيمة، الواردة أسفله ،المضافة إلى الحقل العلمي،النافع، الخالد من طرف فضيلة الشيخ خالد بن سعود البلهيد جزاه الله خيرا ،التي تكرم منبر صيد الفوائد بنشرها مشكورا عظيم أجر إدراك الصف الأول في الصلوات الخمس المكتوبة، و صلاة الجمعة المأمور المداومة على طلب منافعها الدنيوية و الأخروية في جماعة بالمساجد، و منها ما يعلم من أن قوما يؤمرون ،غدا البادي بعيدا، مع انه قريب ،بالمرور على الصراط ،فيجيشون في البكاء، فيسالهم جبريل عليه السلام عما كانوا يعبرون عليه البحار، فيقولون في السفن ،فيأتيهم بسفن فيقول لهم :اركبوها ثلاث درجة ؛ الدرجة رقم 1 للذين كان يدركهم الأذان في المساجد، و الدرجة الثانية للذين كانوا يسمعون الأذان فيدخلون المساجد قبل إقامة الصلاة،و الدرجة الثالثة للذين يدركون الصلاة كمسبوقين ،اي يدركون على الأقل الركعة الأخيرة من الصلاة، |
و تذكيرا لنفسي و لأحبتي في الله بهذا الخير ،و تصحيحا لأخطائي و اخطاء غيري في الموضوع ،و منها التأخر في الالتحاق ببيوت الله ثم اقتراف إثم تخطي الجلوس ،و إيذاؤهم للبحث عن مكان للصلاة في الصف الأول، و عدم الانتباه إلى أن بالمسجد ملائكة لايعصون الله ما أمرهم ؛يسجلون الأول ثم الثاني،ثم الثالث،ثم الذي يلي، و كريم ثواب هذه الأعمال في الله؛أعلنها بعون الله و توفيقه ،و الدال على الخير كفاعله.و الله المستعان على العمل الصالح في الله. |