من منافع تبادل السلام في الإسلام

خرج الإمام الطبراني بإسناد عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:"إن المسلمين إذا التقيا فصافحا، و تصافحا، و تساءلا، أنزل الله مائة رحمة ، تسعة و تسعين رحمة لأبشهما، و أطلقهما، و أبرهما، و أحسنهما مساءلة بأخيه".و يحدد هذا الحديث الشريف العظيم بعض منافع طاعة حب المسلم لأخيه المسلم ،و اهتمامهما ببعضهما البعض، و تبادلهما أنواع المواساة ،و المساندة، و  المؤازرة، و التعاضد ،و التكافل، و التعاون، المأموربها في البيت، و الشارع ، و الأسواق ،و المستشفى،و باقي المؤسسات التي يلتقي فيها ذوو الحاجات، و الضرورات ،و ينبه إلى مكارم الأخلاق التي يتحلى بها المسلم المبادر إلى طلب أجر بناء جسور التواصل المثمر بينه، و بين غيره ،و يحبب الله تعالى ،و يحبب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و سنته العطرة ،و يحبب العمل بها بالنسبة لكل محب للخير الدنيوي
و الأخروي ، و تحتاج متل هذه القيم و الآداب الخالدة ، و غيرها إلى غرسها في القلوب، و رعايتها، و صقلها، وتوطيدها  بتقرير تدريس أحكامها الشرعية  للصغار ،و المراهقين في كل المدارس، و تقرير  تذكير الكبار بها في بيوت الله تعالى بالتي هي أقوم
و أحسن،لما لها من دور و وظيفة في حفز الأمة على الانخراط في صنع سعادتي الحياة  اللأولى، و الحياة الثانية بالأخذ بالأسباب المأمور بها ، بعون الله تعالى و توفيقه