Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
information
25 septembre 2013

في تفقد الفاروق عمر بن الخطاب لأحوال رعيته

 

قوله تعالى الم ذلك الكتاب لا ريب

 

يوفر د. جمعان الزهراني بموقعه الاجتماعي الرائد، مشكورا  قصة في تفقد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه لأحوال رعيته ،و الوقوف على أخبارهم ، و مقاسمته لمعاناة ،و مشاركة  أهل بادية محنتهم و همومهم  ، و مؤازرته لهم هو و زوجته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب،و لأهمية ما تضمنته هذه القصة الكريمة من أخبار  وقيم و عظات ؛أنشرها و جزى الله تعالى خير  الجزاء  المصلحين و المصلحات إلى أن يأمر الله بقيام الساعة ، و أصلي و أسلم على من يصلي الله عليه و ملائكته ،و يصلي الله عشرا على من صلى عليه صلاة،محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم ،خاتم النبيين و المصدق بهم،و متمم مكارم الأخلاق، و معلمها لإعمالها فيما يصلح ينفع بإذن الله .آمين و الحمد لله رب العالمين

 

 

الفاروق عمر بن الخطاب.



في إحدى الليالي كان سيدنا عمر بن الخطاب يدور حول المدينة ليتفقد أحوال الرعية, فرأى خيمة لم يرها من قبل فأقبل نحوها متسائلا ما خبرها. فسمع أنينا يصدر من الخيمة فازداد همّه. ثم نادى فخرج منها رجل.
فقال من أنت
فقال: انا رجل من احد القرى من البادية وقد أصابتنا الحاجة فجئت انا وأهلي نطلب رفد عمر. فقد علمنا ان عمر يرفد ويراعي الرعية.
فقال عمر: وما هذا الأنين؟
قال: هذه زوجتي تتوجع من الم الولادة
فقال: وهل عندكم من يتولى رعايتها وتوليدها؟
قال: لا!! انا وهي فقط.
فقال عمر: وهل عندك نفقة لإطعامها؟
قال: لا.
قال عمر: انتظر انا سآتي لك بالنفقة ومن يولدها.
وذهب سيدنا عمر الى بيته وكانت فيه زوجته سيدتنا ام كلثوم بنت علي بن ابي طالب
فنادى : يا ابنة الأكرمين..هل لك في خير ساقه الله لك؟
فقالت: وما ذاك؟
قال: هناك مسكينة فقيرة تتألم من الولادة في طرف المدينة.
فقالت: هل تريد ان أتولى ذلك بنفسي؟
فقال: قومي يا ابنة الأكرمين واعدي ما تحتاجه المرأة للولادة.
وقام هو بأخذ طعام ولوازم الطبخ وحمله على رأسه وذهبا.
وصلا الى الخيمة ودخلت ام كلثوم لتتولى عملية الولادة وجلس سيدنا عمر مع الرجل خارج الخيمة ليعد لهم الطعام.
ام كلثوم من الخيمة تنادي:
يا أمير المؤمنين اخبر الرجل ان الله قد أكرمه بولد وان زوجته بخير. عندما سمع الرجل منها (يا امير المؤمنين) تراجع الى الخلف مندهشا فلم يكن يعلم ان هذا عمر بن الخطاب
فضحك سيدنا عمر
وقال له: اقرب.. أقرب.. نعم انا عمر بن الخطاب والتي ولدت زوجتك هي ام كلثوم ابنة علي بن ابي طالب.
فخرّ الرجل باكيا وهو يقول: آل بيت النبوة يولدون زوجتي؟ وامير المؤمنين يطبخ لي ولزوجتي؟
فقال عمر: خذ هذا وسآتيك بالنفقة ما بقيت عندنا.

هذا هو المنهاج الذي اخذوه من محمد صل الله عليه وسلم. فما كانت رفعة عمر بمجرد صلاة وصيام وقيام، ولا فتوحات فتحها في الأرض. بل كان له قلب خاضع خاشع متواضع منيب وأواب. يقيم العدل والحق في الأرض. ويحاسب نفسه قبل ان يحاسبه الله يوم القيامة ..

رضي الله عن عمر وأرضاه ..
ورضي الله عن جميع الصحابة رجالا ونساء .


https://www.facebook.com/jam3n?hc_location=stream

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Publicité
Publicité
Commentaires
Publicité
Archives
Publicité